الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

اخلاق مهنة التعليم ..


أخلاق مهنة التعليم :-
 
مهنة التعليم رسالة شريفة فشرف المهنة شرف لصاحبها تستمد أخلاقياتها من عقيدة وقيم ومبادئ المجتمع السامية , وتستمد أخلاقياتها من هدي شريعتنا ومباديء حضارتنا، وتوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله  , والمعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ، ويؤدي حقها بمهنية عالية .
واعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم .


v      تعددت مفاهيم وتعريفات اخلاقيات مهنة التعليم من جميع النواحي فسنجد مفهوم أخلاقيات مهنة التعليم: 

- هي الصفات الحميدة، وأنماط السلوك الطيبة التي يجب أن تتوافر في عضو هيئة التدريس ويلتزم بها في أداء رسالته السامية.

- أو ميثاق يلتزم به أعضاء هيئة التدريس في أداء مهمتهم بالطريقة المثلي.

- ايضا هي أعراف وتقاليد تحافظ على شرف المهنة وقدسيتها.

- ومبادئ وقيم سامية تكفل رفعة المهنة.

- وهيَ ايضاً صفات وسجايا حميدة يتحلّي بها أعضاء هيئة التدريس

- والاخلاقيات هي دور الأستاذ في المجتمع

- ويمكن ان تعرًف بأنها غرس قيم أخلاقية نبيلة فاضلة في طلابه الذين يعيشون في المجتمع ويعملون في مواقعه المختلفة, و يتمثّل ذلك في تزويدهم بالخبرات والمعارف التي تسهم في بناء شخصيات مواطني المستقبل.

- وايضا هي دور الأستاذ الجامعي في المجتمع لا يستقيم إلاّ إذا كان واعياً بقيم المجتمع وراعياً لها.

- وكذلك هي ميثاق يلتزم به الأساتذة في أداء مهنتهم بالطريقة المثلى.

- أعراف وتقاليد سامية يتواصى به الأساتذة فيما بينهم للحفاظ على شرف المهنة.

- المبادئ والقيم السامية التي تكفل علو مكانة التدريس في الجامعة والمجتمع.

- النظر للمهنة كرسالة يرتكز نجاحها على التضحية والتجرُّد.

- كذلك هي إجراءات رسمية تجعل الأستاذ يؤدي عمله بنظام .

وايضا مفهوم أخلاق مهنة التعليم:-
                هي مجموعة من معايير السلوك الرسمية وغير الرسمية التي يستخدمها المعلمون كمرجع يرشد سلوكهم أثناء أدائهم لوظائفهم، وتستخدمها الإدارة والمجتمع للحكم على التزام المعلمين.
 ويقتضي ذلك وجود دستور أوميثاق أخلاقي مهني يلتزم به أعضاؤه بتطبيقه في سلوكهم اليومي ، فالأخلاق المهنية إذن هي معايير تعد أساسا لسلوك أفراد المهنة المستحب ، والذي يتعهد أعضاء المهنة التزامها .
وإذا كانت الأخلاق المهنية ضرورة لكل فرد يعمل في مهنة ، فأنها أكثر أهمية وضرورة لمن يعمل في مهنة التعليم وذلك بسبب خطورة هذه المهنة التي تهدف إلى بناء شخصية الإنسان بأبعادها كافة، فضلا عن أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المؤسسة التربوية حيث تمتد آثار تربيته وتعليمه للطلبة إلى أجيال عديدة.
ويمكن القول أن أخلاقيات مهنة التعليم بشكل عام ( كمبادئ وقواعد ) يمكن أن تنطبق على جميع المعلمين في العالم إلا أن جوهر هذه الأخلاقيات ومضامينها تحكمها فلسفة المجتمع وارثه الحضاري وظروفه. 

v   وهنا مايسمى بمفهوم الأخلاق:-
الخلق لغة: يعني السجية والطبع والعادة والدين .
والأخلاق اصطلاحاً: تعني عادات يكتسبها الفرد نتيجة تعرضه لمؤثرات الأسرة والمدرسة والمجتمع والبيئة ، وتنطبع في نفسه ويتمثلها في تصرفاته في المواقف المختلفة
ويعرفها آخرون بأنها "ما يجب عليك أن تفعله"، وبتحديد أكثر "أن تعرف ما التصرف الصحيح وما التصرف الخطأ ثم تفعل ما هو صحيح"  صحيح أن هذا التعريف بسيط وواضح، ولكن الحياة العملية للمعلم قد لا تسهل الاستفادة منه كثيراً . لماذا ؟ لان "التصرف الصحيح" و "التصرف الخطأ" قد يتداخلا، بل كثيرا ما يتداخلا بدرجة تترك المعلم في حيرة شديدة بين البديلين، حيث قد يطلب منه عمليا الاختيار بين تصرفين يبدو أن كليهما صحيح !
ومن المؤكد أن غالبية التصرفات الخاطئة تكون واضحة مثل السرقة أوالغش أوالقتل، فلا أحد يقر هذه التصرفات بالطبع، ولكن المشكلة ليست في هذه الحالات الواضحة، وإنما تكمن المشكلة في ما الذي يجب علينا أن نفعله ؟ السؤال الصعب حقيقة هو " ما الذي يجب أن نفعله؟ ولنأخذ على ذلك بعض الأمثلة العملية على المعضلات الأخلاقية التي تواجهنا طول الوقت:
 فمثلاً: من الصواب طبعا أن يحافظ المعلم على الأسرار التي يبوح بها التلميذ له، ومن الصواب أيضا أن يتعاون المعلم مع المدير فيعطيه بعض المعلومات المهمة لحسن إدارة المدرسة. فهل يجب على المعلم التمسك بالمحافظة على السر؟ أم يجب أن يتعاون مع المدير ويعطيه المعلومات التي سبق له التعـــهد بسريتها؟ وهل سيختلف الجواب إذا تعلق الأمر بأمن المدرسة؟ أو باكتشاف مرتكب إحدى المخالفات الكبيرة؟ ما الذي يجب أن نفعله ؟!


v      اما مفهوم أخلاقيات المهنية في المجال التربوي خاصةً :  

فتعتبر أخلاقيات المهنة كل ما يتبادر إلى الذهن من سلوكيات ومواصفات ومواقف وقيم أخلاقية ومعرفية، التي يجب أن يتحلّى بها المدرس أثناء مزاولة مهمته التربوية والتعليمية ودوره الأخلاقي وبشكل عام. 


v   أخلاق المهنة في الإسلام :
اهتم الإسلام بالجانب الأخلاقي، وحدد قيماً وقواعد أخلاقية لكل جانب من جوانب الحياة، وقد اهتم المسلمون بتلك التعاليم الأخلاقية الإسلامية، وعملوا على تطبيقها في كافة جوانب حياتهم، فكانت من أهم عوامل ازدهار حضارتهم، كما واكب ذلك الاهتمام اهتمام مماثل من جانب المفكرين عامة والتربويين خاصة، فصنفوا العديد من الرسائل والدراسات التي عنيت بأخلاق المعلمين والمتعلمين وآدابهم على السواء، تلك الأخلاق التي تستمد من الإسلام ونظرته الشاملة للإنسان والكون والحياة([5]).
والتعليم يعد ضرورة من ضرورات الحياة المعاصرة؛ إذ أن العلم طريق التقدم والنهضة والتفوق. ولقد استطاعت المجتمعات التي قامت على أساس من العلم أن تحصل على التفوق العلمي الذي مكنها من تلبية احتياجات شعوبها، لأنها اهتمت بالعلم ورفعت من شأنه وعملت على تطويره.
وبما أننا نعيش في مجتمع إسلامي، فإن الفكر الذي يعكس حياتنا الثقافية في المجال التعليمي، هو الفكر التربوي الإسلامي بكل أصوله وركائزه ومحدداته ومقوماته وأساليبه ؛ ذلك أن الفكر الإسلامي مبني على هدي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولكي يحقق الفكر الإسلامي أهدافه، يجب أن يصاحبه تطبيق تربوي، وهذا التطبيق إنما يكون بالتربية التي تعتمد على منطلقات هذا الفكر ومسلماته ومبادئه وتترجمه إلى واقع حي؛ ولذلك فقد رفع الإسلام من شأن المعلم، وجعل له منزلة كبيرة تقترب من منزلة الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامة، ورفع درجة العلماء إلى أعلى الدرجات، قال تعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " ( المجادلة، آية: 11 ). ويقابل تلك المنزلة التي يحظى بها المعلم في المجتمع الإسلامي مسئوليات يفرضها عليه ذلك المجتمع، أهمها مسئوليته تجاه تلامذته، فالتلاميذ في أي فصل دراسي إنما هم رعية والمسئول عنها هو المعلم.
      ومن هذا المنطلق فإن الفكر التربوي الإسلامي قد أوجب على المعلم الالتزام بأخلاق وآداب مثالية عالية، تشمل جميع جوانب حياته وتحيط بها، وتحكم مهنة التعليم وكل من امتهنها، كما تنبع منها مسئوليات المعلم أولاً، ثم الصفات الخلقية التي لابد أن تتوفر في المعلم والمربي المسلم حتى تكون نبراساً لكل من لهم شرف الانتساب لمهنة التعليم، ذلك أن الجانب الخلقي في شخصية المعلم شرط ضروري لنجاحه في تأثيره على تلامذته، فمن أهم مسئولياته تجاههم غرس القيم الخلقية الحسنة في نفوسهم. فالتلاميذ لا يأخذون العلم والمعلومات عن المعلمين فحسب، بل إنهم يقتبسون من أخلاقهم ويتأثرون بسلوكهم .
ولذلك فالمعلم في حاجة ماسة إلى الصفات الخلقية الطيبة حتى يؤثر في تلامذته وينجح في مهنته، حيث أن هناك مسئوليات وواجبات على المعلم أن يلتزم بها نحو ربه وخالقه أولاً ونحو نفسه وتجاه مهنته وتلامذته والمستفيدين منه، وزملائه في العمل، وكذلك تجاه المسئولين وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام منها :
1.    أن يقصد باشتغاله بالعلم وجه الله تعالى .
2.    أن يكون المعلم نظيفاً في جسمه وملبسه، أنيقاً في هيئته، طيباً في رائحته، جميلاً في مظهره. 
3.    أن يكون متواضعاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما تواضع أحداً لله إلا رفعه"
4.    أن يكون قدوة حسنة لتلامذته في كل شيء، حيث يطالب الغزالي المعلم بأن يكون عاملاً بعلمه فلا يكذب قوله فعله .
5.    أن يعامل التلاميذ بالحسنى واللين والرفق، وأن يجريهم مجرى بنيه في الشفقة عليهم.
6.    أن يسعى في مصالح الطلبة وجمع قلوبهم، ومساعدتهم بما تيسر له من جاه ومال عند قدرته على ذلك .
7.    أن يكون لدى المعلم القدرة على تنمية قدراته باستمرار، لازدياد فعاليته سنوياً، وذلك بعدم الاكتفاء بتكرار الخبرات السابقة .
وفي ذلك يقول الإمام الشافعي - رحمه الله -: 
إنّ المعلم والطبيب كلاهما
لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه
واصبر لجهلك إن جفوت معلما


v    مباديء مهنة التعليم التي يجب على كل من يمتلك تلك المهنة الالتزام بها ,  وهيَ :
1-    الانتماء والاتزام برسالة التعليم :
مهنة التعليم رسالة خاصة توجب على كافة المعلمين الانتماء اليها إخلاصاً في العمل , وصدقاً مع النفس والمجتمع وحفاظاً على المال العام .
2-    الثقة والاحترام المتبادل :
مهنة التعليم تقوم على اساس الثقة المتبادلة بين كافة العاملين في هذه المهنة , بين الطلبة والمجتمع , من خلال ممارستها للعمل التربوي والتعليمي فهم يعملون بإخلاص ابنائهم الطلبة سعياً لتحقيق رسالة وأهداف المدرسة , وصولاً لإعداد الإنسان الصالح
3-    احترام التعددية والتنوع :
يؤمن العامل في مهنة التعليم أنها ذات بعد إنساني عالي تقوم على احترام حقوق الانسان دون الالتفات الى بياناته أو لونه أو جنسه أو انتمائه السياسي , فالمعلم يعتبر الطلبة جميعهم أبناء له .
4-    المواطنة والسلوك المنضبط :
يلتزم المعلم بالأخلاق الحميدة المنبثقة من عقيدته وثقافة مجتمعه فهو قدوة ونموذجاً يحتذي به كافة أفراد مجتمعه وليس طلبته فحسب , ويؤمن بأن السلوك المنضبط والأخلاق الحميدة هي الدرع الواقي وصمام الأمان للحفاظ على شرف المهنة وهوية المواطنة .
5-      الإيمان بأهمية تعزيز الثقة بمهنة التعليم :
من حيث الأمانة العلمية , وعدم استغلال المصادر لتحقيق أغراض ومصالح ذاتية , والتحلي بالنزاهة والشفافية في ممارسة المهنة .
6-    التعليم من أجل الحرية والاستقلال :
التزام المعلم بتوعية الطلبة نحو واجباتهم الوطنية , وتاريخهم السياسي وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية وفق فلسفة المنهاج , والعمل على تحفيز التفكير الناقد والحوار الهادف البناء الذي يسهم في بناء شخصية حرة قادرة على اتخاذ القرار والمصلحة الوطنية .
7- العدالة
توضيح التعليمات والقوانين للجميع
المساواة في منح الفرص (فرص التعليم، التدريب، التقويم)
عدم التميز والمحاباة بين الأفراد
:  8- الاحترام والتقدير
- معاملة كل فرد باحترام.
- تشجيع الجهود المتميزة.
9- الإنسانية :
حسن الإصغاء إلى الآخرين.
حافظ على سرية المعلومات
استخدام شبكات التواصل الفعال
: 10- الاستقامة والنزاهة
يلتزم بالقواعد والقوانين واللوائح والتشريعات المنصوص عليها- التصرف بأمانة وصدق.-
الثبات في السلوك.
.


v    أما المعلم يدرك أنَّ الرقيب الحقيقي على سلوكه بعد الله سبحانه وتعالى، هو ضمير يقظ وحس ناقد، وأنَّ الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروح بين طلابه ومجتمعه ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها , هنالك اخلاقيات لمهنة التعليم وستجدها تشمل جميع نواحي الحياة لابد التحلي بها , فمنها العامة وهيَ باختصار :


 - 1
الإخلاص والتجرُّد في العمل.

 -2  
الصدق مع الذات.

-3  
استمرارية العطاء لنشر العلم.

-4 
الاقتناع والرضا عن المهنة.

-5 
الإخلاص لها والتحلٍّي بالمروءة والضمير المهني.

-6 
التضحية والحلم.

-7 
التواضع والقدوة الحسنة


v   اما اخلاقيات المهنة بتعمق اكثر فهذه بعضاً منها :

أولا المعلم وطلابه :
1-     العلاقة بين المعلم وطلابه والمعلمة وطالباتها لحمتها الرغبة في نفعهم، وسداها الشفقة عليهم والبر بهم، أساسها المودة الحانية وحارسها الحزم الضروري، وهدفها تحقيق خيريّ الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم
2-     المعلم قدوة لطلبه خاصة وللمجتمع عامة، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً، لذلك فهو يستمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طلابه والناس كافة ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً
3-     يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليلتمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب أنفسهم قبل رؤية عيوب الآخرين
4-      المعلم أحرص الناس على نفع طلابه يبذل جهده كله في تعليمهم وتربيتهم، وتوجيههم يدلهم على طريق الخير ويرغِّبهم فيه ويبيّن لهم الشر ويذودهم عنه في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً
5-      المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لأدائهم، ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم، ويستثمر أوقاتهم بكل مفيد، وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يُعنى بتعليمه في مجال تخصصه
6-      المعلم أنموذج للحكمة والرفق، يمارسهما ويأمر بهما ويتجنب العنف وينهي عنه ويُعوِّد طلابه على التفكير السليم والحوار البنّاء وحسن الاستماع إلى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الإسلام في الحوار ونشر مبدأ الشورى
7-     يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يُستخدم فيها العقاب البدني والنفسي، لذا فإن المربي القدير يتجنبهما وينهى عنهما
8-      يسعى المعلم لإكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية، التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد، وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته.

وعليها فإن اخلاقيات المهنة التي يفضلها الطلبة دائماً هيَ :

أن يكون المعلم ديموقراطيا في تعامله مع الطلبة 1-
 أن يكون قدوة حسنة لهم- 2
أن يكون مصدر ثقة 3-
4-  أن يحترم ويقدر وجهات نظرهم
ألا يرهقهم بكثرة النشاطات البيتية 5-
 
 6- ألا يتقيد بحرفية الكتاب المدرسي المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديته النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم .
  . 
أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها 7-
 . 
 8- أ ن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم
أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم 9-
  .
أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع 10-
11- ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها.
12- أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم.
13- أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع
14- أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً .


ثانيًا المعلم و الاسره:
1-    المعلم شريك الوالدين في التربيه والتنشئة فهو حريص على توطيد اواصر الثقه بين البيت والمدرسه .
2-     المعلم يعي ان التشاورؤ مع الاسره بشان كل امر يهم مستقبل الطلاب  او يؤثر في مسيرتهم العلميه ، وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، امر بالغ النفع والاهميه .
3-       يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافه ويصبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التي تضمنها هذي الاخلاقيات ويعملون على نشرها  وترسيخها وتأصيلها والالتزام  بها بين زملائهم وفي المجتمع يوجه عام .

ثالثا المعلم والمجتمع
1-    يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه، كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها
2-    المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه.. يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والاحترام الصادق بين المواطنين جميعاً وبينهم وبين أُولي الأمر منهم، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره وتمكيناً لنمائه وازدهاره وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية
3-    المعلم موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقة وذلك التقدير والإحترام ويحرص على ألا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له
4-    - المعلم عضو مؤثر في مجتمعه تُعلق عليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه
5-    5- المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته وتنويع مصادرها ليكون قادراً على تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة، يُعين به طلابه على سعة الأُفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية



رابعا المعلم والمجتمع المدرسي :
1- الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هما أساس العلاقة بين المعلم وزملائه وبين المعلمين والإدارة التربوية 
2- 2- يدرك المعلم أن احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية



فأمام تعدُّد مهام الفعل التعليمي لابد من توفر شروط موضوعية وأخرى ذاتية للقيام بهذه المهام:

 فالموضوعية منها ترتبط بالأوضاع المادية والمعنوية للمهنة، أما الذاتية المرتبطة بالمدرس ذاته، فتتنوع النظريات بصددها منها القائلة:

 -  بالقدرة على حل المشاكل المعاصرة والقابلية للتكيف مع مختلف المواقف والوضعيات التعليمية (التوفر على اتجاه ديموقراطي، التوفر على مميزات النظام والتخطيط، التوفر على الدفء الإنساني في العلاقات).

 -  
بفهم المتعلم والقدرة على النظر إلى الوضعية التعليمية نظرة شمولية.

 - 
بالتوفر على تكوين قادر على توفير إمكانية التعامل مع مبادئ التربية الحديثة من جهة، والقابلية للتطور والتجديد ومتابعة المتعلمين وفهمهم والتعاون مع الزملاء من جهة أخرى.

-  
بالوعي بمفارقات الذات ومساعدة المتعلمين على فهم الصعوبات التي تواجههم في العملية التعليمية.

إنّ بعض هذه الشروط التي يمكن اعتبارها جزءاً من مكوّنات أخلاقية مهنة التدريس لا يمكن أن تتوفر من دون وجود اتجاه إيجابي نحو المهنة. وهكذا فقد أكدت التجارب على حب العمل كشرط ضروري لخلق الاستعداد وروح المسؤولية في ممارسة المهام. وقد اعتبرت أنّ حب المهنة هو أهم شرط وليس فقط وجود ضمير مهني مرتكز على اعتبار ممارسة المهام من باب الواجب. 

فهم يستحقون من الجميع التقدير والإكرام والاحترام إذا هم أخلصوا في مهنهم.

هناك 8 تعليقات: